اذا تلاقيت مع الذين يحبونك بقلبهم

و جوارحهم و أحاسيسهم

و تجاذبت معهم الحديث و الهمسات

و النظرات

 و الذكريات!

بالتأكيد على مائدة واحدة

ف احساس الشبع يراودك تلقائيا

و تكتفي بالابتسامة

أو الاستماع لتغريدهم 

: ) 

و حين تدق ساعات الرحيل تتمنى لو أن مقابلتك لهم تتكرر

في كل ثانية و دقيقة

لأنهم “ملح الحياة” بالنسبة اليك

و هم الامان الذي تبحث عنه

و السكون الذي ترتضيه 

 هم باختصار البحر

الذي تود الغرق في “لجته”دون الاكتراث بتلاطم امواجه

أو ظلمة لونه 

: )

هم الأوفياء عند الـ ” آه ” و ” البسمة “

 !

 رباه احفظ لنا أعزائنا 

 !

  !

  !

  !

 

 أحيانا تنتقل الى دار جديد بعيد عن موطنك

تشعر فيه بالغربة بالحنين الى مسقط رأسك

بشعور مضطرب يختلجك من دون وعي

 و أحيانا تشعر بأنك بين أهلك

 و ناسك

و أن موطنك لا يختلف عنهم

و لا ثمة تغيير قد طرأ

 العبرة هي أن الناس هم من يجعلونك تتكيف مع بيئتهم

مع طبيعتهم مع ترابهم

ف كل الاوطان متشابهة

و البقاع متساوية

و لكن القلب ان هوى .. فانه يهوى !

  ! 

 ! 

 ! 

 العيد الوطني أصبح عند البعض

هو حفلات غنائية و رقص حتى الفجر

و ليالي حمراء بأعلام الوطن

  الوطن أسمى من هذه المشاريع

 التي عفى عنها الدهر و شرب 

 فقط المسيرات العفوية هي التي أصبحت احتفالية شعب بأكمله

 بحق و حقيقة

و نابعة من القلب 

من دبي 

من أبوظبي

 من رأس الخيمة 

من الفجيرة 

أجتمع الكل لتصوير الولاء لهذا الوطن!

  : ) 

 في المقابل على الشرطة .. تكثيف جهودها لفرحة الشعب

 لا تفريقها بحجة الامن و النظام انه يوم لا يثمن ! 

 لم انضم اليهم و لكن حديث المواطنين يصلنا

 لنا الحق في التعبير 

لنا الحق في الحياة

 ان لم نكن نجرح فيها القانون !

 أين هي الكرنفالات منا؟ 

سؤال لمتعهدي الحفلات  !

  ! 

 ! 

 ! 

 New bloggers

! 

!

 منورين المدونة .. سعدت بتواصلهم

 و معرفتهم 

لذا قمت بعملية تجديد لصفحة الاصدقاء

 و ان شاء الله بتواصل معاهم

كل

 ما سنحت لي الفرصة

 : ) 

 عملية التجديد طالت أشياء ثانية 

و أكيد ملاحظينها !

 بانتظار آرائكم على كل صغيرة و كبيرة

 : ) 

!

!

!