أتسمعون دقات قلبي؟

أدعوكم أن تتحسون النبضات ..!

اما ترون الشوق في عيناي

اذن اتركوا كل شيء

و شاهدوا خطواتي كيف هي اليوم متوازنة

 

أنا .. كلي سعادة ..!

 

أنا .. كلي أنين .. !

 

 أعيش لحظات النشوة

 مع الألم ..

 

سألصق جبهتي على أطهر البقاع

و أتلمسه بأطراف أصابعي

و أحتضنه بعبراتي

و لهيب قدماي يقويني على الركوع و السجود !

 

 يومان .. تعادل جنتان عندي

 

يومان عند الحبيب المصطفى و عترته

 

يوم الثلاثاء و يوم الأربعاء

 

: )

 

من الان أصبحت أتخيل اللقاء؟

 

أه كما اشتقت اليك !

 

انها المدينة

 

السكينة

 

الحزينة

 

 

من الان أصبح القلب يشير بالأولوية !

 

لرسول الله

 

للوديعة

 

و للعترة

 

 

يا ترى كيف اللقاء؟

 

عبرات حين أرى القبة الخضراء و الانارة

عبرات حين أود الوصول اليه

يختجلني شعور بأنه يراني

يرحب بي

ألوذ به لكي استنشق عبيره

يا الله

لحظتها أريد أن أقبر في ذلك المكان !

و ما هي الدنيا

سوى تراب ننفخه ليزول ..

 

و بينما أنا أعيش الواقع الجميل

أسمع أنين من عدة جهات

لأرى نفسي تبحث عن المصدر؟

صراع ما بين الاحساس و الدموع

شرق

غرب

أين أنت؟

أنا الوديعة .. أنا الوديعة!

 

لأجاوبها في صدري .. في ضلعي .. في روحي !

 

لعينيك أبكي

بماءي الحنين

و أسقط قلبي

مكان الجنين

أقسم جفني

بكل جفون

لأغمض عنك جميع العيون

 

و أبقى أراك بدمعي

و صوتك يجرح سمعي

أحس بك فوق خدي

لهيب و من تحت ضلعي

 

أنت الحياة

و المصطفى أبوك !

 

: (

 

بعدها راحة و انشراح ..

ما بين الشهقة و الزفير ..

يشع النور من مكان بعيد !!

 

لأتيقن بثالثهم

 

و أنحني اجلال .. و أردد في داخلي

 

هل سكبت الماء فوق النور؟

طفيت أجمل حلم كان بهواك يدور

حنانيك اسكب الدمعات و الكافور

صدق هذا أنين أم الطهر؟

 

 

يرد بأعلى الصوت

 

 

يا مسافر .. الى المدينة

على هونك

يا زائرها .. بألم نازف

من شجونك

ملائك في

ارض طيبه

يحملونك

و لو تدري؟

مشيت لها

على عيونك

 

 

: )

 

 

و يغيب البريق ..!

 

لتدور الأرض و أقف خلف السور

 

هناك في زحمة المارة ..

 

ينتابني شعور آخر

 

لو سطرت عنه .. سينتهي الحبر

 

و لن تنتهي التعابير

 

نظرة

 

و لكنها جمرة

 

حنين للاحتضان

 

من دون كف

 

ف كيف الاحتضان؟

 

 

: (

 

 

لنعود الى نقطة البداية

 

و نسرح في روحانيته !!

 

يومان جدد .. في الانتظار

 

للقاء بيت الله ..

 

من بعد يونيو الماضي

 

ها أنا أدوس عتباته في يوليو هذا العام

 

اللهم لا تحرمنا من هذه المشاهد

 

ذلك السواد

 

الذي ان رأيته .. برموشي دعوت

 

 حتى يقضي الله حاجتي

 

مشهد مهيب

 

يجعلك تبتسم .. و تفكر قليلا

 

هل هذا البيت الذي أراه في الشاشة؟

 

تنفرج عنك كل الهموم و الغموم

 

تتمتع بمشاهدته و في داخلك

 

بحر من الايمان و الاسرار

 

ترى قصص في أعين المارة

 

و حكايا بين السجدة و القنوت

 

تنتقل لعالم آخر

 

في ذلك الخط الموازي

 

الصفا و المروة

 

هناك موطن الفارس

 

: )

 

هناك يختلط تعبك بحلاوة الدعاء

 

هناك تطمح بنظرة

 

باجابة

و لكن الأنقياء

يتشرفون به

 

!!

 

يومان في مكة أيضا

 

الخميس و الجمعة

 

و نعود الى الوطن يوم السبت

 

!!

 

من الان نظمت أحاسيسي

 

من الان نظمت كلامي

 

أستعددت لملاقاة ربي

 

و أحب الخلق عنده و عندي

 

: )

 

لكم نصيب من الدعاء

 

!!