تعتريني نشوة بريئة

 عندما أتحدث في المسنجر بالتأكيد مع صديقاتي .. تلك النشوة الفريدة !! 

 إن كانوا في الحياة أو من خلال الشبكة

 بالرغم من الفروقات في عمر العلاقة

 إلا أن غالبيتها تحمل نفس المعنى

 ف حديثنا لا يتغير و منصب في عدة محاور غير متغيرة 

و إن تغيرت أصابنا الملل

و أحسسنا بأن ثمة متغيرات قد طرأت و تحتاج إلى فك شفرتها

 إذا تلاقينا في المسنجر مع صديقة بعدت كثيرا عن النت

 ” هــــــــــــــا يا الويه غايبة .. شو السالفة .. عرستي؟! “

 و إذا تلاقينا في المسنجر مع صديقة ليست على عادتها من الجنون.. 

” يا العنز .. شو فيج مــــاده البوز .. خبريني لا يكون شرد عريس الغفلة؟! “

 و أخرى لا تسكت من كثرة الكلام عن الزواج

 و تختمها بدعوة من القلب للجميع

 و أخرى حديثها مستمر عن آخر صرعات الموضة

  GUCCI 

DIOR 

CHANEL 

 ” ميمي منزلين شنطة عند لويس فيتون .. لا تفوتج “ 

و أخرى تشهق تلك الشهقة

 التي لو سمعتها الجبال لاهتزت

 ” وااااااااااااي لا تعرسين ميمي .. العيال ذبحوني والله خاصة حمود .. مطلعلي قرون”

  و تلك التي تتحدث عن مغامراتها المستمرة

 مع موضوع معين

لا يتغير الى أن أرسلها

  Nudges بالهبل

   ” يا بنت الناس لو مرة اسمعيني .. لا تعانديني !! “ 

” لين متى بتمين بقرة أنتي؟ 

P :

و أخرى متفننة في تغيير

Her Nick

 تارة حزينة .. تارة أخرى تمتلك الدنيا بما فيها .. و تارة تتوحش

 ; )

 جميعهن في كف

 و هذه في كف آخر !!

 لو كثرت الأعداد و الصفحات .. و تلاقينا في نفس الوقت

 أعلن حالة طوارئ في غرفتي

 لكن أشعر بالغضب لو أحداهن تسألني.. هل أنت مشغولة ؟

 ماذا تفعلين .. ؟ مشغولة؟

 يالله انه مسنجر .. و ليس بهاتف  !!

 حسنة وحيدة أننا لسنا مقيدين في الجواب في نفس الوقت

 : )

 !!

 لأنهن ورديات .. يمارسن ” الحنة و الرنة حتى مع صديقاتهن “

  عالم المسنجر جدا مضحك 

في ربوعه .. علت ضحكاتنا .. و تقاطرت عبراتنا .. و شحنت صدورنا بالضيق

 الا أن وجوده في حياتنا و عالمنا أمر لابد منه ..

 رغم أن مكوثنا عليه

 لا يمتد الآن أكثر من ساعة واحدة فقط ..!!

//

\\

 //

\\

//   

أشهر زواج خاطئ ! 

  بلاشك القائمة تطول .. و لكن هذه الزيجة كانت أكثرهن شهرة ..!

 زواج الأميرة البحرينية من الجندي الأمريكي .. كان بمثابة صاعقة للعائلة المالكة في البحرين

 و ليس هي فقط .. و إنما الشارع الخليجي أيضا

 الزيجة وصلت إلى نقطة النهاية .. !

 نقطة الطلاق من بعد كفاح سنين

 في مدرسة الحب أو زنزانة العشق

 كم هي الدنيا مليئة بالسذج؟

 كم هي العقول خاوية .. قبل أن ترتبط بعقل آخر يوازنها

 نلقاها تنتقل الى ما هو أبعد من المستحيل

 أبعد من الدين 

من العادات

 من الفطرة

 كل ذلك في سبيل الحب !!

 أي حب هذا .. يجعلني أبيع ديني من أجله؟! 

و كأن الأمريكان و من على شاكلتهم 

 هم أساتذة الحب و الهيام و الدلال

 هم الذين يجعلون أي فتاة عربية تفتخر أمام الفتيات الأخريات

  أنها أحبت أمريكي و هربت معاه !!

 المراهقات اللاتي يمتلكن عقول غربية 

 و رفقة غربية ..

و معتقدات غربية

 أستكثر حتى أن أبصق في وجوهن !!